مكتبة القصص والتأملات الروحية

نعم أخترتها ولكن0000

نعم اخترتها ولكني….. لم أكن اعرف أنها سليطة اللسان.نعم اخترتها…….. ولكني لم أكن اعلم أنها نكديه.نعم اخترتها…… ولكني لم أكن اعرف أنني سأكرهها فيما بعد.أخواتيهذه بعض من كلمات من يختار أن ينهى زواجه.قد يكون بها بعض من الصدق ,,وقد يكون بها كثير من المبالغة.ولكنها واقع يحاول الكثير إنكاره والتملص منه.اليوم لقاءنا مع شخصيه عاشت ذات الواقعولكنها رفضت أن تتأقلم معهحاول الكثير معه كهنة,,أصدقاء,,.حتى ابنه الوحيد الذي عانى ذات الخلافات مثله.رفض ذلك الرجل صليبه ورفض حمله واحتماله.استسلم لليأس ,لم يجرب أي طرق أخرى لمحاوله تعديل حياته.فأصبح مثل زوجته لا يصوم ولا يصلى ولا يحمد الله.فصار يسب ويلعن ,,,,يشكو وينتحب.وفى لحظات سمع الشيطان صوت الشكوى وتزمرهفضمه الشيطان إلى أحضانه المغريه الناعمة وشكلها الرائع.وأطلق العنان لأهوائهوعندئذ صاح الديك وأنكر دينه والهةوتم الطلاق وترك حضن يسوع الدافىءورقد في الأحضان المغرية.واستغرق في الضحك والمرح.ومرت الأيام وقل الضحك وابتدئ الندم والبكاءوالعجيب انه حن للماضي الأليم وكأنها أحلام جميله يتمنى أن يعود إليه.فكان يتمنى أن ينظر زوجته النكديه المتسلطة سليطة اللسان ,,يتمنى أن يعود إليها يبكى حاله ويعلن ندمه وأسفه ويطلب الغفران.وبدلا من أن يتذكر خلافاته معها كان يتذكر بسماتها وضحكاتها ومميزاتها التي كان لا يراها.يتمنى أن يعود به الزمن للوراء ليرتمي في أحضان ابنه .ويندم على أيامه التي كان يقضيها معهدون أن يحاول الاستماع إليه والتقرب منه.وكلما مرت الأيام كلما ذاد آلمه وتمنى لو أستطاع الذهاب لزوجته ليعبر لها عن ندمه و أمنيته بتكملة رحله عمره معها ولكنها أمنيات لا يستطيع تحقيقهافتحولت حياته إلى هاويةفهو يخجل أن يمر بشارع توجد به كنيسة.ويبكى لو لمحت عيناه زوجته أو ابنه.ولكن ما فائدة البكاء وفائده الندم؟؟؟؟فهناك وقت لا ينفع فيه البكاء ولا يجدي فيه الندمأخواتيلا توجد حياه زوجيه بلا خلافات.ولا يوجد منزل ليس به شكوى.ولا يوجد زوجان يعيشان بلا مشاكل.ولكن الحب والزمن ,والاحترام والعشرة كفيله باكمال المشوار.فعندما يغمر الحب البيت لا يستطيع الشيطان دخوله.
أخواتيأتمنى أن أكون قد أوضحت لسيادتكم ناقوس الخطر الذي تحاول أن تصدره المحاكم.دون أن تأخذ ديننا و بيوتنا وحياتنا محل احترام.الله ينقذنا من تلك المحنه ويعين بطركنا الحبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

معاني الكلمات في الأصحاح

إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!